ضغط الدم
ضغط الدم :
ضغط
الدم هو الضغط داخل الشرايين، والذي يحافظ على وجود قوة ضاغطة تؤدي إلى دفع الدم عبر
جهاز الدورة الدموية إلى كافة أنحاء الجسم، حتى ولو كان ضد الجاذبية الأرضية، ويعبر
عن ضغط الدم برقمين فنقول مثلًا 130/80 ملم عمود زئبقي، فالرقم الأدنى يسمى (الضغط
الانبساطي) والرقم الأعلى هو (الضغط الانقباضي)، وهي قياسات تتوافق مع حركة القلب الانبساطية
والانقباضية.
كيف يبقى ضغط الدم لدى الأصحاء ؟
في الأمور والأحوال الطبيعية للأشخاص الأصحاء يبقى
ضغط الدم طبيعيًّا ضمن مجال ضيق من التأرجح بين الليل والنهار ووضع الشخص واقفًا أو
مضطجعًا؛ لكن الضغط يزداد أثناء القيام بنشاط عضلي رياضي، أو أثناء التعرض للانفعالات
والضغوط النفسية، وفي غالب الأحيان يعود الضغط إلى وضعه الطبيعي السابق عند الاسترخاء
وزوال المؤثرات السابقة الذكر.
ماهو ضغط الدم الطبيعي ؟
أن يكون
ضغط دمك أقل من 80/120 مليمتر زئبقي، أما إذا كان ضغط دمك بين 80/120 و 89/139 مليمتر
زئبقي فأنت معرض لإرتفاع ضغط الدم في المستقبل إلا إذا اتبعت نمط حياة صحي .
كيف يمكن قياس ضغط الدم ؟
الجهاز اليدوي
الجهاز الالكتروني
ارتفاع ضغط الدم
ينقسم ضغط الدم المرتفع إلى نوعين رئيسين هما:
ضغط الدم المرتفع الأولي أو الأساسي:
ويشكل 90% من حالات ضغط الدم المرتفع ولا يُعرف سببه
لذا سُمّي بالأساسي.
ضغط الدم المرتفع الثانوي:
ويشكل
10% من حالات ضغط الدم المرتفع.
ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم) :
إن فرط
ضغط الدم، المعروف أيضاً بأنه ارتفاع أو زيادة ضغط الدم، هو اعتلال تحدث فيه زيادة
مستمرة في الضغط داخل الأوعية الدموية. فالأوعية الدموية تحمل الدم من القلب إلى سائر
أجزاء الجسم. ومع كل ضربة من ضربات القلب يضخ الدم في الأوعية. وينشأ ضغط الدم عن قوة
دفع الدم مقابل لجدران الأوعية الدموية (الشرايين) أثناء ضخه من القلب. وكلما ارتفع
ضغط الدم اشتد ضخ القلب للدم.
متى يعد ضغط الدم مرتفعا ؟
يعد
ضغط الدم مرتفعًا إذا استمر معدله فوق الحد الطبيعي في حالات الاسترخاء والراحة النفسية،
وهناك فئة من المرضى يقال عنهم ذوو ضغط الدم المرتفع المتأرجح عندما يرتفع ضغط الدم
في بعض الأحيان ويكون طبيعيًّا في غالب الأوقات.
أسباب ارتفاع ضغط الدم الشرياني:
إن من بين 90%- 95% من حالات ضغط الدم المرتفع
غير معروفة الأسباب وتسمى حالات ضغط الدم الأساسي أو الابتدائي.
حالات ضغط الدم معروفة السبب أو التي تسمى
(الثانوية)، وهي موجودة عند فئة من المرضى تراوح بين 5% و10%، وتندرج تحت مسببات هذا
النوع من الضغط أمراض كثيرة .
أمراض وأدوية عدة تعتبر من أهم أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي، من بينها:
- أمراض
الكلى .
- أورام
في الغدة الكظـرية (Adrenal gland) .
- عيوب
خلقية معينة في القلب .
- أدوية
معينة مثل: حبوب منع الحمل، أدوية ضد الزكام، أدوية لتخفيف الاحتقان .
- مسكنات
أوجاع بدون حاجة إلى وصفة طبية وعدد من الأدوية التي بحاجة إلى وصفة طبية.
- مخدرات
كالكوكايين والامفيتامين (منبه عصبي - Amphetamine).
ثمة عوامل عديدة تزيد من خطر الإصابة بفرط ضغط الدم، بعضها لا يمكن
السيطرة عليه.
عوامل الخطر تشمل:
السن: يزداد خطر الإصابة بالمرض مع التقدم بالسن. في بداية منتصف العمر، يكون
المرض أكثر شيوعا بين الرجال. أما النساء فيملن إلى الإصابة بالمرض في فترة ما بعد
اليأس
التاريخ العائلي
عوامل خطر إضافية أخرى، يمكن السيطرة عليها:
- فرط
الوزن
- انعدام
النشاط البدني
- التدخين
- تغذية
كثيرة الملح
- تغذية
قليلة البوتاسيوم
- تغذية
قليلة الفيتامين "د”
- تناول
الكحول
- التوتر
- الامراض
المزمنة
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بضغط الدم المرتفع :.
- الرجال
فوق سن الثلاثين
- وجود
تاريخ عائلي بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب
- النساء
أثناء فترة الحمل
- الرجال
والنساء ذوي البشرة الداكنة
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم :-
الأضرار
بالأوعية الدموية
أم الدم
(تمدد موضعي لجدران الأوعية الدموية - Aneurysm))
توقف
القلب (Cardiac
arrest)))
انسداد
أو تمزق أوعية دموية في الدماغ
ضعف
وتضيق الأوعية الدموية في الكليتين
تكثـف،
تضيـق أو أنهتاك الأوعية الدموية في العينين
مشاكل
في الذاكرة أو في الفهم
لماذا تُعتبر زيادة ضغط الدم خطيرة؟
كلما
ارتفع ضغط الدم زادت مخاطر تضرر القلب والأوعية الدموية في أعضاء رئيسية مثل الدماغ
والكُلى.
وإذا
ترك فرط ضغط الدم دون السيطرة عليه يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية، وتضخم القلب،
وقصور القلب في خاتمة المطاف. وقد تظهر نتوءات (كييسات دموية) في الأوعية الدموية ونقاط
ضعيفة تزيد احتمالات انسدادها وانفجارها. ويمكن أن يتسبب ضغط الدم داخل الأوعية الدموية
في تسرب الدم إلى الدماغ فتحدث السكتة الدماغية. كما أن فرط ضغط الدم يمكن أن يؤدي
إلى الفشل الكُلوي والعمى وضعف الإدراك.
تشخيص ارتفاع ضغط الدم
التصنيف
|
الضغط
الانقباضي
|
الضغط
الانبساطي
|
الضغط المثالي
|
120
|
80
|
الضغط الطبيعي
|
أقل من 130
|
أقل من 85
|
الضغط فوق
الطبيعي
|
130 - 139
|
85 - 90
|
ضغط مرتفع من
الدرجة الأولى
|
140 - 159
|
90 - 99
|
ضغط مرتفع من
الدرجة الثانية
|
160 - 179
|
100- 109
|
ضغط مرتفع من
الدرجة الثالثة
|
أعلى من 180
|
أعلى من 110
|
يُشخّص ضغط الدم المرتفع بعد أن تكون قراءات
ضغط الدم مرتفعة عن المعدل بالنسبة للشخص على الأقل 3 - 4 قراءات وفي مناسبات مختلفة
يكون بينها 3-4 أسابيع ويُفضل أن تكون القراءة في نفس الوقت من اليوم، هذا إذا لم يكن
الارتفاع حاداً وشديداً ويحتاج إلى عناية فورية في المستشفى أو وجود أي مضاعفات حادة
من مضاعفات ضغط الدم المرتفع.
وهناك خطأ شائع و هو أخذ القراءة يومياً
أو أخذ عدة قراءات في اليوم الواحد أو في مناسبات متقاربة، لذا يُفضل أخذ عدة قراءات
منفصلة على فترة زمنية طويلة.
انخفاض ضغط الدم
انخفاض ضغط الدم :
انخفاض
ضغط الدم حالة تتسبب بالشكوى من الدوار أو الإغماء. وقد يمتد تأثيره إلى حرمان الدماغ،
وغيره من الأعضاء الحيوية المهمة في الجسم، من التزود بالكميات اللازمة من الأوكسجين
والمواد الغذائية، مما قد يُؤدي إلى إحدى الحالات الصحية الخطرة، وهي التي تُدعى حالة
الصدمة أو شُوكْ & shock.
أعراض انخفاض ضغط الدم:
غالبية
الناس، حينما يُصيبهم انخفاض ضغط الدم، وخاصة في الحالات المفاجئة منه، تظهر عليهم
أحد الأعراض والعلامات التالية:
ـ دوار
أو دوخة بالرأس.
ـ إغماء.
ـ غشاوة،
في الإبصار.
ـ غثيان.
ـ شحوب
وبرودة ورطوبة الجلد.
ـ تنفس
سريع وغير عميق.
ـ إعياء
وإجهاد وتعب.
ـ اكتئاب.
ـ عطش.
أسباب انخفاض ضغط الدم فيما يلي :-
الحمل
الأدوية
مشاكل
القلب
اضطرابات
الغدد الصماء
الجفاف
نزيف الدم
تغذية مريض ضغط الدم
يعد
الغذاء المنظم أهم عوامل السيطرة على ارتفاع ضغط الدم والتخفيف من أعراضه,ويعتمد
علاج المرض غذائيا على عاملين:
1ـ المحافظة على وزن
الجسم طبيعيا,خاصة إذا كان المريض بدينا,وذلك بتناول الغذاء المتكامل مع تحديد
كمية السعرات التي يتناولها.
2ـ تحديد كمية الملح في الحمية.
2ـ تحديد كمية الملح في الحمية.
وينصح
مرضى ضغط الدم بإتباع هذه التعليمات:
1- التقليل من تناول
الأغذية الدهنية.
2- اللإكثار من تناول
الأغذية الغنية بالفيتامينات.
3- تجنب الانفعالات النفسية والقلق.
4- المحافظة على وزن الجسم الطبيعي.
5- استشارة الطبيب بصفة دورية منتظمة.
6- ممارسة التمارين
الرياضية من ربع إلى نصف ساعة وخاصة المشي والسباحة.
7- الإقلال قدر الإمكان من شرب المنبهات
مثل:الشاي والقهوة.
8- تنظيم كمية
الصوديوم في الغذاء باستخدام حمية قليلة الصوديوم.
9- الإقلال قدر
الإمكان من تناول الأغذية المملحة كالمخللات وكذلك الأغذية الحارة والمعلبات
الغذائي .
إن الحرص
على التغذية الصحيحة والسليمة وعلى ممارسة النشاط البدني هي الطريقة المثلى من اجل
علاج ضغط الدم المرتفع. ولكن، بالإضافة إلى ذلك، هنالك عدة إضافات غذائية (أغذية تكميلية)
قد تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع وتشمل:
الكالسيوم
الكاكاو
زيت
كبد سمك القد ( Cod
liver oil)
تميم
الإنزيم Q-10
Coenzyme) Q-10)
الأحماض
الدهنية اوميغا 3
الثوم.
يوصى
باستشارة طبيب قبل تناول مثل هذه الأغذية التكميلية خلال تلقي علاج ضغط الدم. هناك
أغذية تؤثر على فاعلية الأدوية وتؤدي إلى أعراض جانبية مؤذية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق